في يوم المرأة البحرينية وماتحمله هذه المناسبة الوطنية العطرة من بواعث الفخر والإعتزاز أتوجه بخالص التهاني وعميق العرفان لمن ساهمت في البناء والتي لم تغب يومًا عن ساحة العمل، والعطاء على مر التاريخ، وصولًا ليومنا الحاضر فقد أنارت بمصابيح العلم طريق نهضتنا وحصنت بإرادتها المستقلة سياج وحدتنا فهي من قرأت وتعلمت وشاركت وصنعت مجد وطنها، ولا يسعنا في هذا التقليد السنوي المبارك الذي نفتتح به موسم أعيادنا الوطنية المجيدة إلا أن نحيي الأداء المسؤول والنتائج الطبية لمشاركة نساء البحرين في الإنتخابات التشريعية والبلدية التي لها من التقدير ما يجعلها شريك جدير في إدارة ميدان العمل والحياة لتبقى كما عهدناها على الدوام خير من يعلو بشأن وطنه.. وكل عام والجميع بخير.